رقم خيالي وشروط قاسية للسيدات.. الأطباء تعلن عن رحلات الحج للعام 2025
أعلنت اللجنة الاجتماعية بـ النقابة العامة للأطباء برئاسة الدكتور شادي صفوت عن بدء الحجز لرحلات الحج للأطباء وأسرهم من الدرجة الأولى للموسم القادم 2025.
وأوضح مقرر اللجنة الاجتماعية – بأن نقابة الأطباء تقدم لأعضائها رحلة الحج السياحي 5 نجوم صف تاني، على أن يتم فتح باب التقديم للأطباء ومرافقيهم من الدرجة الأولى بمقر النقابة العامة للأطباء ومقرات النقابات الفرعية من (17 إلى 28 نوفمبر الجاري).
حجز رحلات الحج للأطباء وأسرهم
وأشار إلى أنه سيتم سداد مبلغ 80150 جنيها جديه حجز مع صورة جواز سفر وصورة البطاقة “صالحين لمدة عام”، وذلك لحين ظهور نتيجة قرعة وزارة السياحة.
فيما لفت إلى أن سعر رحلة الحج 520 ألف جنيه غير شامل تذاكر الطيران – بحسب تعليمات وضوابط وزارة السياحة.
وأكد مقرر اللجنة الاجتماعية، أن شروط التقدم للحج من الدرجة الأولى للعام 2025، تتطلب كما يلي؛
- حال كانت المتقدمة سيدة يجب ألا تكون تحت سن 35 عاما، ولابد من وجود محرم.
- ترد جدية الحجز من البنك في حالة عدم الفوز بالقرعة عن طريق وزارة السياحة خلال شهر أو اكثر.
- لا يجوز التقدم لكل من سبق له الحج في كل الأعوام السابقة.
- لا يجوز التقدم لكل من سبق له التقدم عن طريق، وزاره الداخلية أو الجمعيات أو الحج السياحي بأي جهة أخرى في نفس العام.
من جانبها بدأت شركات السياحة تلقي طلبات المواطنين الراغبين في أداء الحج السياحي للموسم الجديد.
ويستمر تلقي الطلبات حتى نهاية شهر نوفمبر الحالي، فيما تتلقى الشركات طلبات الحج بمستوياته الثلاث “الاقتصادي والبري والخمس نجوم”، وذلك استعدادا لصدور الضوابط المنظمة للحج السياحي من قبل وزارة السياحة والآثار بعد اعتمادها من الوزير للبدء في إجراءات الحج طبقا للضوابط المنتظرة.
وقد تم السماح بتلقي طلبات الحج السياحي للشركات التي قامت بسداد الرسوم المحددة لحجز مواقع الحجاج بالمشاعر المقدسة (الأرض)، فيما تقوم الشركة المسددة لتلك الرسوم برفع إيصال السداد إلى وزارة السياحة والآثار مرفقا به طلب الشركة لتنظيم الحج هذا العام، وبعدها يحق للشركة تلقي طلبات المواطنين الراغبين في أداء الحج بمستوياته الثلاث.
وقد توجهت غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة بنصيحة إلى جميع المواطنين الراغبين في أداء الحج هذا العام بالتقدم مباشرة إلى شركات السياحة وفروعها المنتشر بجميع المدن والمحافظات، وناشدتهم البعد عن السماسرة والوسطاء تجنبا لتعرض هؤلاء المواطنين للنصب وضياع حقوقهم.
