غدا.. جنايات المحلة تنظر جلسة النطق بالحكم على أب وأم أنهيا حياة ابنتهما

ينظر المستشار شارل كامل إسكاروس رئيس الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات المحلة وعضوية كل من  المستشار محمد عادل حماد و المستشار محمد صلاح بهلول  والمستشار ممدوح علي عبد الحليم  غدا جلسة. النطق بالحكم  على كل من “عايدة .ا” وزوجها “محمد .ط” بتهمه إنهاء حياة ابنتهما بدعوي الشك في سلوكها وعدم عذرية الفتاة الضحية .

وكان المحامي العام الأول لنيابات شرق طنطا الكلية بمحافظة الغربية المستشار حلمي عطا الله الأسبق أعطي توجيهاته العاجلة إلي رئيس نيابة مركز سمنود بإحالة كل من المدعوة “عايدة .ا” وزوجها المدعو “محمد .ف.ط” إلي المحاكمة الجنائية لاتهامهما بارتكاب واقعة إنهاء حياة الفتاة المدعوه  “ملك .ف” 17 سنة بأن طوقت المتهم الأولي عنقها بغطاء الرأس وشدت عليه وعصرته حتي كتمت أنفاسها فأحدثت بها الخنق الموصوف بتقرير الصفة التشريحية .

بينما شرع كلا المتهمين في احتجاز الفتاة الضحية داخل وحدتها السكنية وحرمانها من التجوال وتعذيبها، وهوت الأولى على جسدها بعصا خشبية، وانهال الثاني عليها بيداه كما استخدم سلسلة حديدية ورباطا قماشيا سعيا في تأديبها حتى الموت .

واستندت النيابة العامة في قرارها إلى ندب المحامي صاحب الدور للدفاع عن المتهمين وارفاق صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين وإعلانهما بقرار احالتهما للمحاكمة الجنائية وإخطار الشهود كونهم أحد أركان أدلة الثبوت في واقعة القتل .

وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة سمنود يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده يفيد بورود بلاغ من نقطة شرطة سمنود يفيد بوصول الفتاة “ملك. ف” 17 سنة مصابة بكدمات وسحجات بالرأس وأماكن متفرقة من جسدها فضلا عن وفاتها جراء الخنق وآثارها بالرقبة باحدي قري مركز سمنود .

كما أوصى مدير أمن الغربية بتشكيل فريق بحث جنائي قاده العقيد أبوالعزم فتحي رئيس فرع البحث الجنائى بمركزي سمنود والمحلة إلى مكان الحادث للوقوف على آخر تطوراته.

وبنقنين الإجراءات الأمنية الثابته والمتحركة تمكن ضباط مباحث مركز شرطة سمنود وقوات من الشرطة السرية والنظامية من ضبط والدي الفتاة وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة لشكهما في سلوك ابنتهما وعدم عذريتها .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتي أمرت بتشريح الجثة ودفنها بمقابر أسرتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى